تحضير للنص * الفكر بين العصرية و المعاصرة * للجدع المشترك مجال النصوص الحجاجية .
تقديم حول النص :
النص عبارة عن نص حجاجي للكاتب و المفكر المغربي علال الفاسي المزداد بمدينة فاس سنة 1910 و المتوفى في بوخاريست سنة 1974 .
من مؤلفاته : ' المدخل لدراسة النظرية العامة للفقه الاسلامي' ' دائما مع الشعب' 'الحكات الاستقلالية في العالم العربي ' و ' النقد الذاتي الذي أخذ منه هذا النص .
ملاحظة النص :
يحيل عنوان النص و الفقرة الاولى منه الى وجود اختلاف بين فريقين ، فريق يدعو الى التشبث بالماضي ، و الاخر ينادي بالتجديد و الاقتباس من الغرب . فإلى اي حد استطاع الكاتب من خلال هذا النص توضيح هذا الاختلاف ؟ وهل نجح في الدفاع عن اطروحته ؟ وماهي الاساليب الحجاجية و التوكيدية التي استعملها للدفاع عن رأيه ؟
فهم النص :
الوحدات الدلالية للنص :
تحليل النص :
المعجم :
نلاحظ تعارض تاماً بين التيارين الفكريين حيث أن كلاهما سلبي، لأن التيار الأول (المحافظة) يجعلنا منغلقين تماماً عمّا يجري في العالم، والثاني (العصرية) يجعلنا نفقد هويتنا.
وسائل الإقناع في النص :
الحجج :
- حجة منطقية (إن الحياة حركة، و الحركة تقتضي المتابعة في السير و الإنتقال من نقطة إلى أخرى).
- حجة تاريخية (إن البنك الخيري بفاس مثلاً هو ما لم تصل إليه التنظيمات الإسعافية أو التعاون العصري عللى اختلاف أنواعه).
- حجة بالمثال (مما لا شك فيه أن في الغرب قوة عقلية و روحية كبرى...لم تكن في عصرية ما قبل الحرب الكبرى...).
توظيف أدوات التوكيد :
- إن الحياة حركة.
- إنه لمن العجز و الكسل أن نقصر في واجبنا.
- مما لا شك فيه أن في الغرب قوة عقلية و روحية كبرى.
التركيب :
من خلال دراستنا للنص نستنتج أن الكاتب يروم إلى تصحيح كيفية التعامل مع الفكر، برفض كل من التيار المحافظ و التيار العصري و يدعو إلى المنهج العصري المعتمد على النظري و الفكر و الحرية في كل ما هو قديم و حديث. و قد حاول الكاتب دفاعاً عن رأيه أن يقنعنا بهذا المنهج عن طريق الشكل الحجاجي الذي سلكه و المعتمد أساساً على مجموعة من الحجج المنطقية و التاريخية كما عزز الكاتب هذه الحجج بمجموعة من الأدوات التوكيدية.
النص عبارة عن نص حجاجي للكاتب و المفكر المغربي علال الفاسي المزداد بمدينة فاس سنة 1910 و المتوفى في بوخاريست سنة 1974 .
من مؤلفاته : ' المدخل لدراسة النظرية العامة للفقه الاسلامي' ' دائما مع الشعب' 'الحكات الاستقلالية في العالم العربي ' و ' النقد الذاتي الذي أخذ منه هذا النص .
ملاحظة النص :
يحيل عنوان النص و الفقرة الاولى منه الى وجود اختلاف بين فريقين ، فريق يدعو الى التشبث بالماضي ، و الاخر ينادي بالتجديد و الاقتباس من الغرب . فإلى اي حد استطاع الكاتب من خلال هذا النص توضيح هذا الاختلاف ؟ وهل نجح في الدفاع عن اطروحته ؟ وماهي الاساليب الحجاجية و التوكيدية التي استعملها للدفاع عن رأيه ؟
فهم النص :
الوحدات الدلالية للنص :
- انقسام المجتمع إلى فريقين متناقضين : فريق المحافظة و فريق العصرية. وكلاهما على خطأ حسب رأي الكاتب.
- موقف الكاتب من التيارين الفكريين هو الرفض و التخطيء لأنهما يخلطان بين العصرية و المعاصرة.
- البديل الفكري الذي قدّمه الكاتب كردّ على التيارين هو النظر في ما هو جديد و قديم.
- أساس الإنتفاع من الفكر هو الحرية و التحرر من ضغوط القديم و الحديث.
تحليل النص :
المعجم :
حقل المحافظة | حقل العصرية |
---|---|
كل ما فعله القدماء أو فكروا فيه هو الصحيح الذي يجب أن يشايع - يفتقد ثقته في كل ما يأت به من الأوائل... | كل ما نُقل من الماضي يجب أن ينقرض و أن المثل الأعلى في الحياة هو فيما يستجده من أنواع الإختراع... |
نلاحظ تعارض تاماً بين التيارين الفكريين حيث أن كلاهما سلبي، لأن التيار الأول (المحافظة) يجعلنا منغلقين تماماً عمّا يجري في العالم، والثاني (العصرية) يجعلنا نفقد هويتنا.
وسائل الإقناع في النص :
الحجج :
- حجة منطقية (إن الحياة حركة، و الحركة تقتضي المتابعة في السير و الإنتقال من نقطة إلى أخرى).
- حجة تاريخية (إن البنك الخيري بفاس مثلاً هو ما لم تصل إليه التنظيمات الإسعافية أو التعاون العصري عللى اختلاف أنواعه).
- حجة بالمثال (مما لا شك فيه أن في الغرب قوة عقلية و روحية كبرى...لم تكن في عصرية ما قبل الحرب الكبرى...).
توظيف أدوات التوكيد :
- إن الحياة حركة.
- إنه لمن العجز و الكسل أن نقصر في واجبنا.
- مما لا شك فيه أن في الغرب قوة عقلية و روحية كبرى.
التركيب :
من خلال دراستنا للنص نستنتج أن الكاتب يروم إلى تصحيح كيفية التعامل مع الفكر، برفض كل من التيار المحافظ و التيار العصري و يدعو إلى المنهج العصري المعتمد على النظري و الفكر و الحرية في كل ما هو قديم و حديث. و قد حاول الكاتب دفاعاً عن رأيه أن يقنعنا بهذا المنهج عن طريق الشكل الحجاجي الذي سلكه و المعتمد أساساً على مجموعة من الحجج المنطقية و التاريخية كما عزز الكاتب هذه الحجج بمجموعة من الأدوات التوكيدية.
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home